السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة بعد انقطاع عن عالم التدوين , عودة فى ظل أوضاع ليست هى الأفضل للأسف , لكن الحمد لله على أى حال.
انتشر فى الآونة الأخيرة الكثير من الإشاعات والكثير من التعصب والكثير من التخوين والكثير من التشويه من بعض الأفراد المحسوبين على فئة المثقفين وتبعهم شريحة كبيرة الناس وربما سبقتهم . لقد وصلت لدرجة نشر آراء تتناقض مع صحيح وصريح الدين فقط لنقض بعض الافراد والجماعات ! . واذا حاولت الرد والتصويب وربما النقاش فقط تجد الرد الجاهز : "انت مسلم أكثر منى؟!" , تراجعت الرغبة عند الكثيرين لمعرفة الحق مجرداً من الأهواء .
ذكرنى هذا الموقف ببعض آيات من سورة الحجرات :
( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم ( 14 ) )
"الآية نزلت في نفر من بني أسد بن خزيمة قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سنة جدبة فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين في السر ، فأفسدوا طرق المدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها وكانوا يغدون ويروحون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقولون : أتتك العرب بأنفسها على ظهور رواحلها ، وجئناك بالأثقال والعيال والذراري ، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان ، يمنون على النبي - صلى الله عليه وسلم - ." *تفسير البغوى
أنا لا أتهم الناس بعدم الإيمان لا سمح الله , لكن الموقف مشابه إلى حد ما . ما ذكرنى بالآية الكريمة هو مَن الناس والجملة المستفزة :"أنت مسلم اكتر من؟! " ,"ما أنا بصلى وأصوم زيك !" وكأنهم يمنّون بذلك , لا يستشعرون عظمة هذا الدين , لا يريدون التحقق والمعرفة الحقة , فقط مسلمون بالوراثة والحمد لله انهم حافظوا على ذلك .يفعلون الفرائض وينقضون كل ما لا يناسبهم , لا يعرفون ان هذا الدين جزء لا يتجزأ :
"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"
وهذا فيديو رائع للرائع أحمد ديدات (عليه رحمة الله) :
عودة بعد انقطاع عن عالم التدوين , عودة فى ظل أوضاع ليست هى الأفضل للأسف , لكن الحمد لله على أى حال.
انتشر فى الآونة الأخيرة الكثير من الإشاعات والكثير من التعصب والكثير من التخوين والكثير من التشويه من بعض الأفراد المحسوبين على فئة المثقفين وتبعهم شريحة كبيرة الناس وربما سبقتهم . لقد وصلت لدرجة نشر آراء تتناقض مع صحيح وصريح الدين فقط لنقض بعض الافراد والجماعات ! . واذا حاولت الرد والتصويب وربما النقاش فقط تجد الرد الجاهز : "انت مسلم أكثر منى؟!" , تراجعت الرغبة عند الكثيرين لمعرفة الحق مجرداً من الأهواء .
ذكرنى هذا الموقف ببعض آيات من سورة الحجرات :
( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم ( 14 ) )
"الآية نزلت في نفر من بني أسد بن خزيمة قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سنة جدبة فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين في السر ، فأفسدوا طرق المدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها وكانوا يغدون ويروحون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقولون : أتتك العرب بأنفسها على ظهور رواحلها ، وجئناك بالأثقال والعيال والذراري ، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان ، يمنون على النبي - صلى الله عليه وسلم - ." *تفسير البغوى
أنا لا أتهم الناس بعدم الإيمان لا سمح الله , لكن الموقف مشابه إلى حد ما . ما ذكرنى بالآية الكريمة هو مَن الناس والجملة المستفزة :"أنت مسلم اكتر من؟! " ,"ما أنا بصلى وأصوم زيك !" وكأنهم يمنّون بذلك , لا يستشعرون عظمة هذا الدين , لا يريدون التحقق والمعرفة الحقة , فقط مسلمون بالوراثة والحمد لله انهم حافظوا على ذلك .يفعلون الفرائض وينقضون كل ما لا يناسبهم , لا يعرفون ان هذا الدين جزء لا يتجزأ :
"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"
الكثير يقول الكثير بلا علم وربما بعلم .. البعض يعلم لكنه يتجاهل , هذا أصل وسبب المشكلة من وجهة نظرى . وسبب التجاهل هذا هو ضعف الايمان وسط الكثير من الفتن البرّاقة والإعلام المتمرد.
ولأن أسوأ ما أكره هو عرض المشكلة بلا وضع حلول ... انصحكم بقراءة كتابين :
1- حوار مع صديقى الملحد - د. مصطفى محمود (عنوان الكتاب قوى لكنه يرد على الكثير من الشبهات)
http://www.4shared.com/document/sPA7czHp/__-____.html
1- حوار مع صديقى الملحد - د. مصطفى محمود (عنوان الكتاب قوى لكنه يرد على الكثير من الشبهات)
http://www.4shared.com/document/sPA7czHp/__-____.html
2- ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين -أبو حسن الندوى (حقائق)
http://www.saaid.net/book/7/1040.doc
http://www.saaid.net/book/7/1040.doc
وهذا فيديو رائع للرائع أحمد ديدات (عليه رحمة الله) :
ومقطع آخر لشيخى المفضل الشيخ يوسف إستس .. لا يفوتكم :
ولفرد الوجه قليلاً أودعكم بهذه الصورة الطريفة والمؤلمة فى آن !
.
.
في ناس فاكرة انه من الثقافة والابداع انه يكسر المسلمات الاخلاقية والدينية ووصلت للعقيدة كمان
ردحذفربنا يهديهم للحق ويهدينا كلنا
جزاك الله خير
وشكرا على كتاب حوار مع صديقي الملحد من الكتب اللي كان نفسي اقراها فعلا..
جزانا وإياكم
ردحذفشكرا على التعليق :)
مقال رائع جدا ومثال قريب للغاية
ردحذفاظن ان دراسة العلوم الشرعية من تفسير وسيرة والقران ذاته ليست محض علوم دين انما تنزل على الواقع ونستخرج منها ما نحكم به على واقعنا
أحسنت ... شكرا على التعليق
ردحذفونرجو منك عدم التعليق كـ " غير معرف " فى المرة القادمة :)