الثلاثاء، 15 مارس 2011

إنهم يقولــون نــعـم !



       الوضع الحالى يتطلب التفكير بعيداً عن كل "الأجندات" الموجودة على الساحة , الوضع برمته يعود إليك أنت وأنت من تقرر "أجندتك الخاصة" ,بناءاً على رؤيتك الشخصية وإقتناعك . أنا لن أجبرك على سلوك طريق معين بقدر ما أوضح لك أمر فى غاية الأهمية.
انتشرت بيننا ثقافة الاعتراض مؤخرًا التى أتاحت لنا إسقاط النظام وساعدتنا على الصمود حتى النهاية وسط سيناريوهات "الثورة المضادة" ,مما أدى الى قوة صدى كلمة لا المجردة التى أصبحت تعنى القوة والعزة والثورة فى حد ذاتها.
ما أرمى إليه يا سادة علينا أن نعيد التفكير قبل اتخاذ قرارنا واضعين فى الاعتبار أن كلمة لا صارت أقرب الى قلوبنا من قول نعم وصارت المعارضة هى من تقول نعم ومن يقول نعم أصبح مفرطا فى حق الشهداء ودمائهم. يا سادة كلنا كنا نقف بجوار بعض فلا يجوز توظيف تلك القضية -قضية الشهداء- لحساب رأيك الشخصى سواء كان لا أو نعم . 


          خلاصة القول :

  • أدرس الأمر جيدا واستمع الى آراء من يجدر بك الاستماع اليهم.
  • لا تتأثر بأى اتجاه أو جماعة أو حزب وتدعه يؤثر على رأيك - سواء كان بالسلب أو بالإيجاب !- .
  • لا داعى للتخوين بعد الآن , ولا تشكك فى نوايا من اختلف معك فى الرأى.
  • سواء كان الاختيار نعم أو لا فكلاهما محمود ويرجو مصلحة الوطن لكن بإختلاف السبل.
إختلف معى -إن شئت.

    هناك تعليقان (2):

    1. معاك تمام ياعمرو بس مش بس من اللي بيقولوا لا هما اللي بيخونوا اللي بيقولوا نعم هما كمانبيخونوا الباقيين وبيقولوا ان هما ضد"الاستقرار" وبيستخدموا أسلوب الترهيب من الجيش وأساليب تانية.....أنا اللي شايفه الصراحة ان اللي بيقولوا نعم أغلبهم من جماعة الاخوان وهما للأسف بيكونوا لهم رأي خاص ولكن بعد صدور أوامر القيادة بيمشوا معاهم وخلاص بس في الأخر كل واحد حر.
      أنا متردد جدابين نعم أو لا بس غالبا حأقول لا لأن مافيش حد مختلف على تغير الدستور فليه مانغيرش دلوقتي خاصة ان يحيى الجمل قال ان لو نتيجة الاستفتاء لا هيتعمل اعلان دستوري ويتعمل دستور جديد دلوقتي وكمان حكاية الفراغ الدستوري دي كلام فارغ لأن احنا أساسا في فراغ دستوري والدستور معطل

      ردحذف
    2. كلام مظبوط يا محمد واحترم وجهة نظرك بشدة ...وشكرا ع المشاركة :)

      ردحذف