الأربعاء، 27 يوليو 2011
الاثنين، 18 يوليو 2011
"ماذا لو عاد صلاح الدين" .... قصيدة للشاعر وحيد الدهشان
الاسم/وحيد حامد قابل الدهشان
بكالوريوس هندسة الانتاج والتصميم
الميلاد/28/1/1958
المنشأ/قرية منشأة بخاتى _شبين الكوم _منوفية ومقيم حاليا بالقاهرة
النشاط الادبى:عضو الكثير من الهيئات الادبية وعضو رابطة الادب الاسلامى محرر أدبى ومشرف على سلسلة آفاق أدبية نشرت اعماله بالعديد من الصحف والمجلات وكان مشرفا لبعض الصفحات فى بعض الصحف مثل (آفاق عربية,الاسرة العربية) صدر عدة دواوين منها:وطن يحيرنا_غدا لا ينفع الندم_القدس فى القلب_ماذا لو عاد صلاح الدين_نحن الشهادة عشقنا وغيرهم--------------------------------
ناديته : قم لنا نحتاجـــــــك الآنــــا نحتاج خالد ،والقعقاع فرسانـــــا
فقال : هب أننى لبيت صائحكــــــم وجئت أقطع تاريخـًا وأزمانـــــــــا
وقمت من مرقدى حتى أعاونكــــم لكى نعيد من الأمجاد ما كانــــــــا
هل تقبلون مجيئى فى بلادكمــــو؟ وهل أعود كما قد كنت سلطانــــــا
أجهز الجند بدءًا من عقيدتهــــــــم وأشحذ العزم إخلاصًا وإيمانـــــــا
أثير فى الناس طاقاتٍ معطلـــــــةً وأنصب العدل بين الشعب ميزانــا
حب الشهادة فى الأعماق أغرسه كى يصبح الفرد فى الميدان بركانا
أوسد الأمر للأطهـــــــــار مقتديًا ولا أقيم على الأغنام ذؤبانــــــــــا
أختار حاشية بالله مؤمنــــــــــــة فلست فرعون كى أحتاج هامانــــا
****************
وقال لى والأسى يكسو ملامحه ولا يطيق لهول الخطب كتمانــــــــا
قل لى بربك إن أصبحت بينكمو أذاع عن عودتى التلفاز إعلانــــا!!
من فى الملوك سيعطينى دويلته ومن سيسعى للم الشمل معوانــــــا
وإن أبوا وامتطى كلٌّ حماقتــــه قالوا : ملكنا وقالوا : الشعب زكـَّـانا
هل يملك الشعب أن يختارحاكمه أم أصبح الأمر ميراثا وطغيانـــــا؟
ولو تمسك بى من بينكــــــم نفرٌ وجمعوا فى سبيل الله أقرانــــــــــا
هل يسمحون بحزبٍ لوعلىمضضٍ إذا اتخذتم صلاح الدين عنوانـــــا
****************
وقال لى : إنكم بعتم قضيتكـــــــــــم باسم السلام استحال القوم فئرانا
سيفى سيؤخذ منى إن أتيتكمـــــــــو أما حصانى فلن يرتاد ميدانــــــا
قد يشتريه ثرى ربما دفعـــــــــــــوا إلى السباق به.. لا نحو أقصانـا
وقد يموت اكتئابا فى مزارعكـــــــم والعجز يفتك بالأحرار أحيانــــا
وربما خسة قامت صحافتكــــــــــم بحملة تزدرى عهدى الذى كانــا
وربما ألصقوا بى أى منقصــــــــةٍ وصرت بعد الذى قد كنت خوانا
وربما الأمن بعد البحث صنفنـــــى وأثبتوا أننى كم زرت إيرانــــــا
وسجلوا لى اعترافـًا حسبما رغبوا وصدق الناس بالإلحاح بهتانـــــا
وربما قال أهل الحكم فى ثقــــــــةٍ إنى ميت لمن يُدعون إخوانــــا
وغاية الأمر بالقانــــون تنصب لى محاكمات بها نزداد نقصانــــــــا
وربما الغرب لم يقـنع بما صنعــوا ومجلس الأمن إرضاءً وعرفانــا
لن تستريح جفونٌ فى مطابخــــــه إلا إذا نفذوا المطلوب إذعانــــــا
"جوانتامو" مصيرٌ فى براثنـــــه ألقى الهوان وما هذى سجايانــــا
فهل تريد صلاح الدين يا ولــــدى حتى يُـقـدَّم للأعداء قربانــــــــا؟
كل الفوارس فى التاريخ تعلنهــا : تبـًا لدنياكمو .. دعنا بمثوانـــــــا
.....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)